السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
: موقع يهودي مشبوه يحظى بشعبية جامحة في مختلف الأوساط
يحظى الموقع الإجتماعي على الإنترنت "فايسبوك" Facebook بشعبية عارمة في أوساط مستعملي الكمبيوتر،
وذلك على الرغم من أن تأسيسه (أي تأسيس الموقع) يعود إلى سنة 2004 فقط.
وقد تمثلت هذه الشعبية بنجاح تجاري باهر تكرس بأن شركة "مايكروسوفت" Microsoft قد إشترت حصة لها مؤخراً في الموقع ،
حيث قامت بشراء 1.6% من الموقع مقابل 240 مليون دولار أميركي،
ما يجعل قيمة "فايسبوك" الإجمالية تصل إلى 15 بليون دولار،
وقد تم الإعلان عن هذه الصفقة في الخامس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر 2007.
والعالم العربي ليس بعيداً عن ظاهرة الإنجذاب نحو هذا الموقع،
وذلك إلى درجة جعلت بعض رجال الدين المسلمين يشيدون به ويشتركون فيه. وإزاء هذا الأمر،
كان لا بد لنا من التنبيه إلى الحقائق الثابتة التالية:
· المؤسس الرئيسي للموقع هو الطالب اليهودي في جامعة هارفارد Harvard University
مارك زوكيربيرغ Mark Zuckerberg .
· هذا الطالب اليهودي تخصص في البرمجة الكمبيوترية منذ طفولته،
وعمل في هذا المجال بالجامعة حيث وعمل على نطوير برامج كمبيوترية،
ومنها برنامج لموقع إجتماعي على الإنترنت منعته إدارة الجامعة بعد أربع ساعات
من نشره بسبب خرق هذا الموقع للأمن المعلوماتي للجامعة وللخصوصية عبر الإنترنت
وأيضاً لحقوق الملكية الأدبية، ذلك أنه نشر صوراً لزملائه الطلاب دون أخذ موافقتهم إبتغاءاً للكسب المادي.
· إنتمى المؤسس اليهودي لـ Facebookإلى الأخوية الطالبية اليهودية Alpha Epsilon Pi fraternity
، وقد ساهم هذا الأمر على إقامته علاقات ساعدته كثيراً على إنجاز مشاريعه.
· عمل مارك زوكيربيرغ لحساب الموقع الإجتماعي ConnectU كمبرمج خلال دراسته الجامعية
قبل إنشائه لـ Facebook، وقد إستغل هذا العمل لسرقة الشيفرة المصدرية
source code الخاصة بـ ConnectU ، وأيضاً للعمل على الحد
من إمكانية تطوير برامجيات ConnectU. وقد أقيمت دعاوى قضائية
بهذا الخصوص، وهذه القضية ما زالت مرفوعة أمام المحاكم لدى إعداد هذا التحقيق،
علماً بأن Facebook عادت ورفعت دعوى بدورها في وجه ConnectU متهمة إياها بقرصنة موقعها وسرقة قوائم العناوين لديها...
· شهد موقع Facebook إنطلاقة سريعة جعلته يوسع نطاقه بسرعة،
حيث كان موقعاً محصوراً بالجامعات في الولايات المتحدة في البداية
وقد تحول إلى موقع ذي طابع عام يعمل على نطاق عالمي. وكانت جامعات
من الكيان اليهودي "إسرائيل" من بين أولى الأطراف الذين تعاملوا مع الموقع من خارج الولايات المتحدة.
· كذلك حظي الموقع بتغطية رأسمالية كبيرة جداً منذ أيامه الأولى،
ما حدا بمؤسسه اليهودي لترك الجامعة ليتفرغ لإدارة الموقع الذي نقله
إلى منطقة "وادي السيليكون" بولاية كاليفورنيا، حيث مقر العديد من كبريات الشركات الكمبيوترية العالمية.
· بلغ عدد المشتركين في الموقع عشرات الملايين، وهذا العدد ما يزال يتنامى بإستمرار.
ومن الناحية المبدئية، فإن الإطلاع على المعلومات الخاصة بالمشتركين
والتي ينشرها هؤلاء المشتركين يبقى محصوراً بمن يختارهم هؤلاء المشتركين بأنفسهم،
إلا أنه يبقى بإمكان الموقع الإطلاع على جميع المعلومات المخزنة لديها.
· هناك شك كبير بلغ حد التأكيد عند البعض بأن Facebook تضع معلوماتها
وملفاتها بتصرف الوكالات الأمنية والمخابراتية الأميركية من قبيل
وكالة الإستخبارات المركزية CIA ومكتب التحقيقات الإتحادي FBI وغيرها...
أما نحن، فإننا نرجح بأن تكون هذه المعلومات بتصرف وكالات المخابرات اليهودية
مثل الموساد أيضاً، خصوصاً وأننا رأينا بأن مؤسس الموقع هو يهودي ملتزم بيهوديته إلتزاماً صارماً،
بدليل إنتمائه إلى الأخوية الطالبية اليهودية Alpha Epsilon Pi fraternity...
· من ناحية مقابلة، فإن أقل ما يقال هو أن الأمن الكمبيوتري ليس مضموناً على هذا الموقع،
حيث أن بعض القراصنة قد تمكنوا من إنزال download ألوف الملفات من
هذا الموقع بوسائلهم الحاصة، (علماً بأن Facebook إحتفظت لنفسها بحق
تحويل معلومات حول المشتركين لديها إلى »شركات مسؤولة على علاقة بها«).
نشير أيضاً في هذا السياق إلى أن العديد من القراصنة الكمبيوتريين إستطاعوا
خرق الشيفرة المصدرية للموقع، وقاموا بنشر هذه الشيفرة على الإنترنت.
كذلك ثبت أن بالإمكان قرصنة ملفات Facebook عندما يتم الولوج إلى
هذا الموقع عن طريق الموجات اللاسلكية (مثلاً وفق معايير "واي-فاي" Wi-Fi .).
كذلك حصلت حالات من زرع الفيروسات الكمبيوترية بواسطة خدمات Facebook .
· هناك شكاوى عديدة من أن Facebook تتسبب بخرق الحياة الخاصة،
وحتى بالنسبة إلى من هو ليس مشتركاً فيها، وهذا الأمر حمل العديد من الجامعات،
ولا سيما في الولايات المتحدة نفسها، إلى منع الولوج إلى هذا الموقع بواسطة الشبكة الكمبيوترية الجامعية.
كما تم رفع عدة قضايا بهذا الصدد أمام المحاكم...
هذا كله غيض من فيض المعلومات والشكوك التي تحوم حول هذا الموقع اليهودي،
ومن هنا، ولابد حذف حسابكم فالفيس بوك يآقومٍ محمد صلى الله عليه وسلم
مع الإبقاء في البال بأن جميع هذه المعلومات قد تكون مستباحة أمام وكالات المخابرات الأميركية واليهودية
...